
أثارت نظرات السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان الجديد، في عينيّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد خلال حضور الأخير للتعزية بالسلطان قابوس، تعليقات المغردين، وأعادت الحديث عن خلايا التجسس الإماراتية التي زرعها “بن زايد” في السلطنة.
وقال الكاتب والإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي، رئيس تحرير صحيفة “وطن”، في تعليقه على الصورة إن: “العيون تفضح كل شيء، وسلطان عمان الجديد ليس بغافل عن الأفعال الشيطانية التي يمارسها محمد بن زايد ولم تسلم حتى سلطنة عمان منها. بينما شيطان العرب كلما حاول أن يظهر بمظهر الملائكة ظهر قبحه وإجرامه أكثر في ملامحه”.
العيون تفضح كل شيء، وسلطان عمان الجديد ليس بغافل عن الأفعال الشيطانية التي يمارسها #محمد_بن_زايد ولم تسلم حتى #سلطنة_عمان منها. بينما #شيطان_العرب كلما حاول أن يظهر بمظهر الملائكة ظهر قبحه وإجرامه أكثر في ملامحه.#الإمارات #السلطان_قابوس_بن_سعيد #السلطان_هيثم_بن_طارق_آل_سعيد pic.twitter.com/onRdQxlRWz
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) January 12, 2020
وذكر في تغريدةٍ ثانية: “محمد بن زايد الذي زرع خلية تجسس واخترق أجهزة سيادية في سلطنة عمان وحاول تدبير محاولة إنقلاب على الحكم يقيم صلاة الغائب على روح السلطان قابوس في مساجد الإمارات ليس حباً بالراحل فقد داب ذبابه على إثارة الإشاعات قبل أسابيع من رحيله بل محاولة استمالة السلطان الجديد لحلفه الشيطاني”.
#محمد_بن_زايد الذي زرع خلية تجسس واخترق أجهزة سيادية في #سلطنة_عمان وحاول تدبير محاولة إنقلاب على الحكم يقيم صلاة الغائب على روح #السلطان_قابوس في مساجد #الإمارات ليس حباً بالراحل فقد داب ذبابه على إثارة الإشاعات قبل أسابيع من رحيله بل محاولة استمالة السلطان الجديد لحلفه الشيطاني pic.twitter.com/PkNnWfowgC
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) January 12, 2020
في حين قال الباحث في معهد بيكر للسياسة العامة بالولايات المتحدة كريستيان أولريكسن: “حينما تتحدث الصورة عن ألف كلمة”.
If a picture spoke a thousand words. pic.twitter.com/cRo7WIKvpV
— Kristian Ulrichsen (@Dr_Ulrichsen) January 12, 2020
أما المغرّد القطريّ الشهير “بوغانم” فعلّق قائلاً: “إن النظرات تحكي الكثير”.
النظرااات تحكي الكثير…. pic.twitter.com/vTEGoRZi4o
— بوغانم (@hassanalishaq37) January 12, 2020
وقال الناشط اليمنيّ والشاعر محمد عبدالله المسمري عن الصورة: ” وكأن نظرات السلطان الجديد تقول:اكفنا شرك وشر جواسيسك ، وكثر الله خيرك”.
وكأن نظرات السلطان الجديد تقول
— محمد عبدالله المسمري (@m__almasmari) January 12, 2020
اكفنا شرك وشر جواسيسك ، وكثر الله خيرك pic.twitter.com/a1RBMkm5Um
ومعروف أنّ سلطنة عمان كشفت في يناير/كانون الثاني 2011 عن تمكن الأجهزة الأمنية العمانية من القبض على “شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مستهدفة نظام الحكم في سلطنة عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري”، حسبما أوردت وكالة الأنباء العمانية آنذاك دون أن توضح حينها عدد المتهمين وتاريخ القبض عليهم.
وفي شهر آذار 2019، ألمح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى ضبط بلاده خلية تجسس لدولة من الجيران لم يسمها، مشيرا إلى أن “مثل هذه الأمور تحدث بين الجيران”.
— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) March 17, 2019
وكان الصحافي العُماني المعروف مختار الهنائي، كشف عن أنه تم الحُكم في القضية الأمنية المعروفة بـ”خلية التجسس الإماراتية”.
وقال “الهنائي” في تغريدةٍ على حسابه بموقع “تويتر”: “بتهم “التخابر في زمن السلم” أصدرت محكمة الجنايات بمسقط اليوم حكمها في “القضية الأمنية” بإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات وعماني واحد وبراءة آخر”.
وأوضح أن “الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين”.
ولفت إلى أنه قد يكون هناك أحكام أكبر لم يتسنَ له معرفتها بسبب سرية الجلسات.
وقال في تغريدته تلك إنه تم محاكمة المتهمين كلًا على حدة.
بتهم "التخابر في زمن السلم" أصدرت محكمة الجنايات بمسقط اليوم حكمها في "القضية الأمنية" بإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات وعماني واحد وبراءة آخر.. الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين، وقد يكون هناك أحكام أكبر لم أعرف عنها بسبب سرية الجلسات.. وتم محاكمة المتهمين كلًا على حدة.
— المختار الهنائي (@MuktarOman) April 8, 2019