مجتهد يفجر مفاجأة ويكشف: ابن سلمان في ورطة ومصير مرعب ينتظره شبيه بمصير خاشقجي وهذا ما سيحدث في أسرة آل سعود قريباً؟

كشف المغرد السعودي الشهير باسم “مجتهد” أنّ القضية التي رفعها سعد الجبري ضابط الاستخبارات السعودي السابق ضد ولي العهد محمد بن سلمان، أمام محكمة أمريكية سيعرض فيها مزيداً من الوثائق والأدلة التي تجعل ابن سلمان مجرما دوليا لن تقبل الدول التعامل معه.

وقال “مجتهد” في تغريدة على حسابه بتويتر: “مزيد من الأسرة يتهامسون بالتفافهم حول أحمد والحاجز قريبا يكسر”.

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

وأضاف: “ترمب يتعرض لضغط من الدولة العميقة بالتخلي عنه فضلا عن ترجيح خسارته في الانتخابات”.

وزاد: “بعد قضية الجبري أدرك مبس أن الانتظار سيزيد من صعوبة استلامه المُلك”.

 

ويبدو أنه اقتنع إذا لم يعلن في الفترة القريبة فسيفلت الأمر من يده ثم ينتقم منه آل سعود وينشروه كما نشر خاشقجي.

 

وذكر أن محمد بن سلمان متردد. وتساءل: “هل يقول الملك مات وآل الأمر إليه؟ أو يقول إن الملك حي و تنحى لأجله؟”.

 

 

وبحسب صحيفة “كاثارينز ستاندرد” الكندية، فإن الجبري وجه لائحة اتهامات إلى ابن سلمان، في دعوى قضائية رفعت أمام محكمة في واشنطن.

 

ويطالب الجبري بتعويضات غير محددة من ابن سلمان ومساعديه، لتدبير “محاولة قتل خارج نطاق القضاء”، وانتهاك القانون الدولي، وفق الصحيفة نفسها.

 

ونقلت الصحيفة عما ورد في الدعوى القضائية، أنه بعد أيام من حادثة القتل الوحشية للصحفي السعودي البارز، جمال خاشقجي في تركيا، خريف 2018، أرسل ولي العهد محمد بن سلمان مجموعة من القتلة تعرف باسم “فرقة النمر” إلى كندا للبحث عن أحد كبار ضباط الاستخبارات السابقين، ممن انتقل للعيش في كندا.

 

وتقول الدعوى إنه على الرغم من إحباط المخطط عندما فشلت المجموعة في تجاوز ضباط الحدود في مطار بيرسون الدولي، فإن حياة سعد الجبري لا تزال في “خطر شديد”.

 

ويعتقد الجبري أن اثنين من أبنائه، الذين اعتُقلا في السعودية في وقت سابق من هذا العام، والذين لا يُعرف مكان وجودهما، يُستخدمان الآن “كطُعم بشري” لاستدراجه.

 

والشهر الماضي، ذكرت صحيفة “Globe and Mail” الكندية، أن الرياض تمارس ضغوطاً على كندا لإعادة ضابط الاستخبارات السعودي، سعد الجبري، اللاجئ على أراضيها.

 

وتلاحق السلطات السعودية ضابط الاستخبارات السابق (61 عاماً)، لا سيما وأنه يمتلك معلومات حساسة وعميقة حول الأصول المالية لأفراد الأسرة الحاكمة في المملكة، بحسب الصحيفة.

 

ونقلت الصحيفة الكندية عن مصادر رفضت ذكر اسمها “لأسباب دبلوماسية”، أن السلطات السعودية حاولت اعتقال الجبري عبر إصدار مذكرة توقيف بحقه لدى الشرطة الدولية (الإنتربول).

 

وأضافت أن الرياض أرسلت وفداً إلى كندا عام 2018، لمطالبة سلطات الأخيرة بإعادة الجبري إليها، إلا أنها لم تنل مبتغاها، ما دفعها لتقديم طلب رسمي خريف عام 2019 لإعادة الضابط الاستخباراتي.

 

ويحاول الجبري، مقاومة ضغوط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعودة إلى المملكة، بعد فراره إلى كندا عام 2017 وطلبه اللجوء هناك، بحسب المصدر نفسه.