كشفت مصادر، عسكرية وأخرى قبلية، عن تكليف وزارة الدفاع، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في محافظة مأرب، القيادي في الحزب، اللواء علي أحمد القشيبي، قائداً عسكرياً لجبهات جنوب مأرب، وبقرار غير مُعلن، في الوقت الذي يتواجد في الجبهة قيادات عسكرية كبيرة تنتمي لقبائل مراد، التي تخوض أشرس المواجهات مع مليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول اجتياح المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن تعيين القشيبي قائداً للجبهة الجنوبية في محافظة مأرب، ضمن التوجهات الحزبية التي يتبعها حزب الإصلاح في الاستفراد بالقرار والتحكم بالدعم والتمويل المقدم للجبهة، والمخصص لمواجهة زحف المليشيا على مديريات جنوب مأرب.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
وقال أحد المصادر القبلية إن “الدور الأكبر في المعركة مع الحوثة، في جبهات جنوب مأرب لقبائل مراد، كما أن مناطق مراد لا تمثل أي حاضنة شعبية لحزب الإصلاح، وتعيين القشيبي قائداً على جبهات مراد هدفه الاستحواذ والسيطرة التي عهدناها في مأرب، لكن الأهم الآن هو مواجهة الزحوفات الحوثية على مناطقنا”.
وأضاف، طالباً عدم ذكر اسمه، أن “تكليف القشيبي ابتزاز للقبائل، حيث يصعب الآن رفضه والمعركة تدور في مناطقنا، وكأن الإصلاح يريد يضعنا أمام الأمر الواقع، بحيث لا نستطيع الاحتجاج أو التخلي عن المعركة، فهو مساومة من قيادات الدفاع لإجبار القبائل على القبول به، بالرغم من وجود قيادات كبيرة من أبناء مراد في الجيش، وفي مقدمتهم العميد ذياب القبلي، فهو قائد مجرب وابن المنطقة”.
أفاد المصدر، أن “قيادة الجيش في مأرب، في بداية الأمر، تركت قبائل مراد من قانية وحتى ماهلية، تقاتل الحوثة لوحدها، مع سند محدود من قوات الجيش، وعند تحقيق الانتصارات الكبيرة وتدفق الدعم إلى الجبهة، سارعت في تعيين قائد للجبهة من القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح، فهو مؤشر واضح على السيطرة”.
وذكر المصدر، أن هذا التصرف أثار حالة من الاستياء والسخط بين أفراد قبائل مراد، وحتى بين العديد من القيادات الميدانية والأفراد من قوات الجيش المساندين للقبائل.
وأكد مصدر عسكري آخر أنه بالرغم من عدم وجود أي بلاغ عملياتي من هيئة الأركان بتكليف القشيبي على رأس قيادة المعارك في جبهات جنوب مأرب، إلا أن وزارة الدفاع، ووسائل الإعلام الموالية والتابعة لحزب الإصلاح، تتعامل معه، قائداً عسكرياً لتلك الجبهات، في محاولة لتصدره المشهد هناك، منذ الـ18 من شهر سبتمبر الجاري، خصوصاً مع وجود القائد العسكري والقبلي اللواء مفرح بحيبح، قائد محور بيحان قائد اللواء 26 ميكا، الذي هو القائد الفعلي لمعارك تحرير جبهات جنوب مأرب.
وأوضح المصدر، أن اللواء القشيبي هو شقيق القيادي الإصلاحي الذي قتلته مليشيا الحوثي، حميد القشيبي، قائد اللواء 310 في عمران، في العام 2014، قبل اجتياحها صنعاء، ويقدم نفسه في الكثير من الفعاليات التي يحضرها بمستشار رئيس الجمهورية.