سلمت السعودية رسميا مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، للمبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم لندركينغ، عبر الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالعزيز العويشق.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إفادة للعويشق بعنوان “خطوات عملية مُقترَحة للمبعوث الأميركي” الى اليمن، لخصها في 8 بنود تشمل وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وفصل الأزمة اليمنية عن الملف النووي الإيراني.
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
بررت السعودية تقديمها المبادرة المقترحة لوقف الحرب في اليمن بما سمته "تفادي ربط مصير اليمن بملفٍّ مستعصٍ قد يستمر سنوات طويلة" حسب المُقترَح. الذي يأتي في ظل ضغوط امريكية لانهاء الحرب.
تشمل الخطة (المبادرة) السعودية "تدويل مضيق باب المندب والبحر الأحمر عبر تشكيل قوة جديدة، تتولى أيضاً مراقبة حظر السلاح" المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2216، الامر الذي ينتهك السيادة اليمنية.
كما تشمل الخطة السعودية أيضاً "إعادة تفعيل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي، وتنفيذ انتخابات رئاسية وبرلمانية بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية".
المُقترحات السعودية تكشف -بحسب مُتابعين- أن "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن ربط ملف اليمن بالملف النووي الإيراني، وهو ما طالب “العويشق” بفصله، لما لذلك من تأثيرات كارثية على البلاد، إضافة إلى التأكيد على تدويل ممرات المياه اليمنية استجابة لمطالب غربية مُتكررة بهذا الشأن".
واعتبر مراقبون أن "مُطالبة المملكة بعدم الخروج عن المرجعيات الثلاث التي أقرتها في اليمن، قد يُفشِل أي مسار سياسي للسلام مستقبلاً جراء الرفض السياسي والشعبي الواسع لها في الشمال والجنوب، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي.