أكدت مصادر عسكرية في اللواء 135 مشاة بحضرموت انهم عثروا على جثة احد افراد اللواء مساء اليوم بعد ساعات من اختفائه ليتضح فيما بعد ان عناصر القاعدة اختطفوه من مدينة سيئون بعد صلاة المغرب واختفت اخباره حتى ظهرت جثته مرمية على قارعة الطريق في احد اسواق المدينة مقتولا برصاص القاعدة .

 

 

 

ونقل العين اونلاين عن  المصادر العسكرية في :ان احد افراد اللواء 135 خرج بعد صلاة المغرب الى مدينة سيئون لتحويل راتبه لأسرته عبر شركة الكريمي للصرافة .

 

 

 

الا انه – والقول للمصدر – لم يعد الى المعسكر بعد خروجه منه ، الامر الذي اثار مخاوف زملائه لتتم بعدها محاولات الاتصال به والبحث عنه في المدينة ،والتي تكللت جميعها بالفشل ،ليتضح بعد ساعات ان زميلهم قد خطف من قبل عناصر القاعدة وتظهر جثته مقتولا برصاصها مرمية على قارعة الطريق في احد اسواق المدينة بعد ساعات من اختطافه .

 

وبحسب المصدر فإن تنظيم القاعدة بحضرموت لجأ مؤخرا وخلال مواجهاته مع افراد اللواء 135 مشاة الى اساليب دنيئة للرد على الهزائم المتكررة التي مني بها امام هذا اللواء خلال الايام الماضية .

 

 

مشيرا الى ان جريمة الخطف والقتل التي تعرض لها زميلهم من قبل عناصر القاعدة جاءت بعد ايام من الجريمة البشعة التي ارتكبوها الاسبوع الماضي بحق 14 جندي من افراد اللواء بذبحهم غدرا وهم عزل والتي اثارت استياء شعبي كبير ،وتضامن واسع مع الجيش في معركته مع الارهاب .

 

 

وعن سبب تغيير القاعدة لأساليبها مع الجنود اكد المصدر بأن هذا التغيير ناجم عن ضعف في التنظيم وخبث وخسة ودناءة في اعضائه اذ انهم بأساليبهم البشعة يحاولون ان يثيرون الرعب في صفوف الجنود الذين لقنوهم دروسا قاسية في ميادين الشرف والبطولة ، ليتقوم القاعدة بالرد على تلك الضربات الموجعة التي تلقتها بأساليب قذره وغادرة بعد ان عجزت عن الرد في الميدان.

 

 

مجددا التأكيد بأن كافة منتسبي الوحدات العسكرية والامنية لن ترهبهم مثل هذه الاعمال البشعة والجبانة بل تزيدهم اصراراً على المضي قدما في دحر الإرهاب وملاحقة فلوله من كل ربوع الوطن الحبيب.

 

 

وتكمن اللواء 135 مشاه وهو لواء ناشئ ومعظم منتسبيه من ابناء القبائل في المحافظات الشمالية من توجيه ضربات موجعة لعناصر تنظيم القاعدة خلال الايام الماضية ، وقتل عددا منهم ،واسر اخرين، اعادة ثقة المواطنين بالجيش ،واربكت عناصر الارهاب ،مما دفعها للانتقام من هذا اللواء بشتى الطرق والوسائل، مهما كانت دناءتها .