أحرج وزير الثقافة والسياحة الاسبق، الشاعر والكاتب السياسي البارز، خالد عبدالله الرويشان، التحالف العربي لدعم الشرعية، بنقد لاذع ورشيق بلسان المواطن اليمني، وبلغة السياسي الدبلوماسي، لما سماه "مسرحية التحالف".
وقال الرويشان في منشور على حائطه بموقع فيس بوك" الاثنين، تعليقا على بيان "الرباعية" بشأن ضرورة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن: "لا يكفي أن تعود الحكومة إلى عدن!!".
- (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
- بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
- مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
- مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
- مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
- مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
- إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
- فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
- القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.
مضيفا: آن لهذه المسرحية أن تتوقف .. التحالف مُخرِجٌ مُمل درجة السأم .. والجمهور أصابه القرف !!". واستدرك : "حتى أن الجمهور انفجر وخرج من المسرح وأشعل شوارع عدن احتجاجاً!!".
وتابع الشاعر والسياسي البارز، خالد عبدالله الرويشان تشخيص اساس الازمة القائمة وأنها تكمن في هيمنة التحالف على قرار الحكومة، بقوله: "حكومة بلا سلطة نافذة وبلا قوة تحميها لا قيمة لها!!".
مضيفا في بيان ما تتجاهله الرباعية والتحالف بقيادة السعودية: "عدن بلا كهرباء والطلبة في الخارج بلا مرتبات منذ سنة !!. عدن تتضوّر جوعاً بعد سقوط العملة ووسط ظلامٍ دامس وحرارةٍ تذيب قلب الحجر!!".
وفي هذه الجزئية، وجه خالد الرويشان، رسالة لاذعة جدا بلغته الادبية التي تجعل منها تجمع بين الدبلوماسية والشاعرية قائلا: "بالطبع لا يمكن أن يذوب قلب التحالف .. لأنه أصلاً بلا قلب!!".
لكن الرويشان، مضى في منشوره، مشخصا ثاني اكبر اسباب الازمة القائمة في المحافظات المحررة، قائلا: "وأغرب مافي المشهد اليمني أن الحوثي لم ينقسم على نفسه منذ سقوط صنعاء بين براثنه وحتى اليوم!!".
مضيفا: بينما ينقسم التحالف ويُقسّم الأطراف التابعة له قاصداً ويسلّحها جيوشاً وأحزمةً أمنية وميليشيا كي تتقاتل في عدن وشبوة وسقطرى وحضرموت!! ثم يخرجها ويجمعها لاتفاقٍ في الرياض !!".
وتابع معلقا على سخرية التعامل مع اتفاق الرياض" كورقة مراوحة، قائلا: "تجتمع في الرياض لتدوخ بعطر العود وتعود!!. تعود .. كي تخرج مرةً أخرى مطرودةً .. وهكذا دواليك حتى هذه اللحظة !!".
معززا اتهامه التحالف بافتعال الازمات في المناطق المحررة وتكبيل جميع الاطراف وفي مقدمها الحكومة الشرعية، بقوله: "هم عجزوا عن إعادة كهرباء عدن .. وتنتظرون استعادة بلادٍ على أيديهم !!".
وأردف ضاربا مثالا اخر على هذا العجز الذي يذهب لصالح اتساع شعبية الحوثيين بوصفهم نموذجا افضل: "لا قيمة للمرتب في عدن بسبب سقوط العملة !!. أمّا في صنعاء .. فلا يوجد مرتب أصلاً !!
يشار إلى أن التحالف الذي تشكل لانهاء انقلاب مليشيا الحوثي واعادة الشرعية واستعادة الدولة، سرعان ما دعم تشكيل مليشيات عدة تابعة للانتقالي الجنوبي وشرعن انقلابها على الشرعية والحكومة اليمنية.