
تقود السعودية سمر رهبيني فريقا من ممارسات رياضة ركوب الدراجات الهوائية يضم مئات الفتيات في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، في ظل محظورات اجتماعية كثيرة على النساء في البلاد. وتقود رهبيني بخفة دراجتها بين السيارات في شوارع جدة، وإن كان المشهد بات مألوفا لكنه لا يزال يثير استغراب وانتقاد الكثيرين في مجتمع محافظ.
لكن الموكب الذي تقوده رهبيني أمام أنظار المندهشين من هذا التحدي للتقاليد يستفيد من حملة الإصلاحات الاجتماعية والانفتاح الذي تنتهجه السعودية منذ سنوات.
- "يا كريم اكفنا برد الحميم": "الحصيني" يعلن بدء موسم "الحميمين" بالسعودية وينصح بالاحتياط
- السعودية : حراج على "طاحونة نادرة" في مزاد علني بسوق الزل بالرياض
- محامي سعودي يكشف قانونية تصويررجل وإمرأة وهما في خلوة
- "الأرصاد" السعودي يكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم.. وتحدد المناطق المعرضة للأمطار
- "مٌزة بنت الاقرع " عبارةغرمت مي العيدان500 دينار كويتي والمستفيد احمدبدير
- شاهد .. سقوط عنيف لـ"جمل وصاحبه" أثناء سباق في الصحراء السعودية
- شاهد : استقدام عمالة منزلية الى السعودية بتكلفة أقل بنسبة 40 بالمئة
- شروط وخطوات تجديد الهوية الوطنية في السعودية
- مدة وخطوات إصدار رخصة بناء من وزارة الشؤون البلدبة والقروية والاسكان السعودية
- شاهد.. إعلامية قناة العربية وزميلها عادل عيدان يشعلان غضب السعوديين بهذه الصورة!
وقالت رهبيني طالبة تكنولوجيا المعلومات البالغة 23 عاما في تصريح لـ"فرانس برس": "الوضع كان صعبا للغاية بسبب عدم تقبل المجتمع للرياضة النسائية بشكل عام وخصوصا ممارسة ركوب الدراجات الهوائية قبل عام 2017".
وأضافت: "كانت هناك نظرات وتصوير واستغراب... الناس لم يكونوا مستوعبين لما يحدث".
وأشارت إلى أنها "تقود دراجتها لساعتين على الأقل كل صباح قبل الذهاب للجامعة".
وتابعت: "الآن، العدد الكبير من النساء وممارستنا بشكل شبه يومي جعل ركوب الدراجات بالنسبة للمرأة أمرا مألوفا".
وشغف سمر بالدراجات دفعها الى الانخراط مرتين أسبوعيا في تعليم فتيات أخريات قيادة الدراجات ضمن فريقها "شجاعة" الذي ينظم جولات أسبوعية لمحبي هذه الرياضة من الجنسين.
وتتجمع عشرات الشابات صباح الجمعة للقيام بجولة على الدراجات ويؤجر الفريق الدراجة وكل معدات السلامة بأجر رمزي وأحيانا مجانا لمن لا يملكن المقابل.
وقالت رهبيني: "اخترت اسم "شجاعة" لأن ما نفعله يتطلب شجاعة كبيرة جدا مني ومن جميع النساء، أي خروجنا إلى الشارع وممارستنا الرياضة في الأماكن العامة والمزدحمة".
ولا تستخدم الدراجة على نطاق واسع كوسيلة مواصلات آمنة في السعودية، وحتى الآن غالبية من يركبونها في الشوارع من الرجال من الطبقات العاملة أو الشبان.