
قامت الكاتب السعودي عبدالله الجميلي ، باقتراح مجموعة من الحلول لمشكلة المواطنين المتورطين في مخالفات مرورية والتي من نتائجها العجوزات عن سداد العقوبات المالية.
العجز عن السداد
وفي مقال له على منشور في صحيفة "المدينة " بعنوان "المخالفات المرورية.. والحلول المناسبة" ، رسائل عديدة وصلتني نابضة بالشكوى من تلك الأزمة الكبيرة التي يعيش دوامتها (طائفة من المواطنين)، ولاسيما من ذوي الدخل المحدود، (أولئك) تورطوا في مخالفات مرورية كان نتيجتها عقوبات مالية، اضطرتهم ظروفهم القاسية إلى العجز عن سدادها، وذلك ترتب عليه مضاعفتها، وأن يتبعها غيرها لعدم قدرتهم على تصحيح أوضاع رخصهم المرورية المختلفة؛ والنتيجة مطالبتهم بعشرات ومئات الألوف من الريالات؛ (أولئك) يعانون اجتماعياً ونفسياً، كما أنهم جراء ذلك محرومون من بعض الخدمات التي يحتاجون إليها؛ والأمر لا يقتصر عليهم بل يمتد الأثر لأسرهم، ولقمة عيشهم.
- ذكرها الله في كتابه الكريم ..فاكهة مهملة تعالج السكري و الكبد و وتشفي 5 أمراض فتاكة .. تعرف عليها
- السعودية تعلن عن تسهيلات كبيرة وغير مسبوقة للمقيمين الراغبين بالحصول على الجنسية
- شابة سعودية فائقة الجمال تعرض مليوناً و330 ألف دولار لمن يعقد معه هذا الاتفاق وبشـرط واحد فقط
- السعودية تعلن بدء الاستغناء عن جميع الوافدين العاملين في هذه المهن خلال أسابيع.. تعرف عليها الحين
- بالفيديو.. الفنانة أروى: اليمن ليس له أي فضل عليّ وكل الدعم تلقيته من السعودية
- اسعار تويوتا برادو 2023 في السعودية لدى عبداللطيف جميل وكيل سيارات تويوتا في المملكة
- أقوى عروض تخفيض لسيارات مستعملة في السعودية تويوتا كورولا وكيا سبورتاج سيراتو بأسعار تنافسية
- وداعاً للصلع محلول سحري في كل منزل يساعد على إنبات الشعر والقضاء على الصلع خلال أسبوع واحد
- شاهد.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يفاجئ رواد مطعم بتصرف غير متوقع.. وهكذا كانت ردة فعلهم
- إعلامية لبنانية اعتزلت المهنة بعد زواجها من أمير سعودي شهير -شاهد من تكون
أهداف إنسانية
وتابع: وهنا لا شك (أولئك) أخطأوا بارتكابهم للمخالفات المرورية، وبالتأكيد جاء عقابهم عادلاً وفق القوانين المعلنة والمعلومة للجميع، ولكن ولأن للأنظمة المرورية وجزاءاتها أهدافاً إنسانية نبيلة، ومنها الحرص على سلامة مرتادي الطرق، والمحافظة على الأرواح والممتلكات؛ فما أرجوه أن تمتد تلك الروح الإنسانية برسالتها السامية إلى (أولئك المساكين).
رايات الاستسلام
وأكمل : صدقوني (تلك الفئة، وهي ليست قليلة) رفع أفرادها رايات الاستسلام والعجز التام عن الوفاء بما عليهم، حتى ولو وصل الأمر لإيقاف خدماتهم أو بعضها؛ وبالتالي فبقاء أوضاعهم مجمدة لا فائدة منه، فهم بالتأكيد لن يسددوا في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة، ولذا لابد أن تبحث الجهات ذات العلاقة عن حلول مناسبة تنقذ (أولئك) من أزمتهم التي تزداد سعيراً ولهيباً بمرور الزمن وتراكم المخالفات، وفي الوقت نفسه يسترد (المرور) أمواله المعلقة في ذممهم.
خصومات كبيرة
وأردف : من وسائل المعالجة التي سبق وذكرتها في هذه الزاوية: إطلاق خصومات كبيرة مغرية تدفع وتحفز (طائفة من أولئك المتعثرين) على السداد، وهناك دراسة أوضاعهم من قبل لجان مختصة فمن كان منهم لديه دخل شهري ثابت فبعد الخصم يقوم بتقسيط الغرامات بالتعاون مع (البنوك) حسب ظروفه، وبهوامش ربح شبه صفرية، لا تؤثر على معيشته، وهذا ما فعله (الأشقاء في الامارات).
منصات التبرع
وأضاف : أما (أولئك) الذين تثبت دراسة أوضاعهم استحالة سدادهم لقلة عوائدهم المالية أو فقدانها، فيمكن القضاء على معاناتهم من خلال دعمهم بطرح حاجتهم وحالاتهم على المتبرعين والمحسنين من خلال منصات التبرع الرسمية (إحسان أو تبرع)، أو عبر منصة خاصة بهم، إلى غير ذلك من وسائل المعالجة؛ فالمهم البشارة بإنقاذ أولئك الأُسارى؛ وهذا ما نتمناه من (مرورنا، بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة) فهل يفعلها؟