
ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير لها، أنه عندما استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد أسره في العراق في ديسمبر (كانون الأول) 2003، كان للوكالة هدفان رئيسيان: كشف الحقيقة بشأن أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها الرئيس العراقي، وتحديد علاقته بتنظيم «القاعدة».
يقول التقرير: «كان هذان العاملان المحورين الأساسيين لربط الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش ووكالات المخابرات الأميركية لصدام والنظام العراقي بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) على نيويورك وواشنطن».
- 4 طرق لمعرفة عنوان شخص عن طريق رقم التليفون المحمول
- شاهد : إعداد "السمبوسة المقرمشة" بخبز التوست بطريقة مبتكرة
- "انتبهوا من استخدامه"…شاهد: طبيب جلدية سعودي يكشف عن الأضرار التي يسببها كريم شهير
- كيفية استرجاع حساب الفيس بوك بعد تعطيله من قبل الإدارة
- استرجاع حساب فيس بوك بعد حذفه نهائيا أو مؤقتا
- بدون مرسي.. شاهد: وزير الخارجية المصري يستعرض صور رؤساء مصر أمام نظيره التركي منذ عام 1952
- شاهد.. الفنان محمد عبده: إن كانت مصر أم الدنيا فالسعودية أبوها
- شاهد أخصائي جلدية سعودي يكشف عن مكونات مشروبه المفضل لنضارة البشرة
- إنجاز غير مسبوق :تركي آل الشيخ يعلن مفاجأة بشأن عدد زوار قطاع الترفيه في السعودية
- السعودية :شاهد الفلل العائمة بمشروع البحر الأحمر
وبعد أشهر من استجواب الزعيم العراقي، اقتنع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المكلف المهمة، جورج بيرو، بأن صدام لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، بل لم يكن لديه سوى احتقاره تنظيم «القاعدة» وزعيمها أسامة بن لادن.
وقال صدام عن العقل المدبر لتنظيم «القاعدة» مازحاً مع لبيرو «لا يمكنك حقاً أن تثق بأي شخص له لحية من هذا القبيل».
وقال بيرو لشبكة «سي إن إن»: «أخبرني صدام أنه لا يحب بن لادن وأنه لا يؤمن بآيديولوجية (القاعدة) لأنها تهدف إلى إقامة دولة دينية في جميع أنحاء العالم العربي». وأضاف «لم تكن لدى صدام الرغبة في التخلي عن السلطة لأي شخص آخر».