
في قصة مؤلمة وقاسية، تدخل متطوع ليبي في إحدى فرق الإنقاذ لانتشال إحدى الجثث العالقة تحت ركام إحدى البنايات، ليكتشف أنها جثّة والده المفقود جرّاء الفيضانات القوية التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا.وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فريق إنقاذ وهو بصدد انتشال جثة من تحت الأنقاض، ليعلو فجأة صوت نحيب وبكاء.
- فيديو نادر لولي عهد السعودية خلال طفولته برفقة والده الملك سلمان والملك فهد..(شاهد
- يجب فصلها والحذر من تركها بوضع الاستعداد.. أجهزة منزلية تزيد من فاتورة الكهرباء بشكل خيالي
- علامات الساعة ضهرت في هذه الدوله .. العروسة تتزوج الاب وابنه وما يفعلوه . (لن يصدقه العقل)
- اسوء خبر تسمعه البشرية جمعاء.. وكالة ناسا تعلن عن انقطاع تام للأنترنت لعدة اشهر..وهذه هي الاسباب!!
- تعرف علئ اهم اسباب إطلاق اسم حي الملك سلمان على حي الواحة وصلاح الدين.مصدر سعودي يكشفه
- «كنز رباني».. لو وزنك فوق ال 60 هتنزل للنص بمكون واحد فقط موجود في كل البيوت.. جربيها بنفسك.؟!!
- سيدة سعودية حولت حياة شاب كان سائق تاكسي الى ثري بغمضة عين.. تفاصيل
- مفاجاة مدوية حدثت لفتاة سعودية توفي زوجها فتزوجت من شقيقة الصغير وفي ليلة الزفاف كانت الصدمة
- سعودية الجنسية وجمالها فاق التوقعات.. شاهد أول ظهور لحبيبة الفنان عمرو دياب الجديدة
- أول رد لبنزيما على أنباء رحيله عن الدوري السعودي (فيديو)
قال ناشرو الفيديو إنه صراخ أحد عناصر الإنقاذ لم يستطع تمالك نفسه من هول الصدمة، بعدما تعرّف على جثة والده أثناء مشاركته في عمليات البحثالمغرب العربي كوارث طبيعية تحذير أممي من “أزمة مدمرة ثانية” في درنة بسبب تفشي الأمراض
في الأثناء، تواصل فرق الإنقاذ والمتطوعين العمل بحثاً عن آلاف المفقودين تحت ركام المباني المدمرّة وفي البحر وعلى الشواطئ، في مهمّة قد تستغرق عدّة أسابيع، بينما ينتظر الأهالي العثور على أحبّائهم.
وفي هذا السياق، قال وزير الصحة بالحكومة المدعومة من البرلمان عثمان عبد الجليل، في مؤتمر صحافي مساء الاثنين، إن وزارة الداخلية تلّقت حوالي 4000 بلاغ لأشخاص مفقودين، مشيراً إلى أنّه لا يمكن اعتبار المفقودين موتى.
وأضاف الوزير أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن هذه الفيضانات أدّت إلى وفاة 3338 شخصاً في المناطق المنكوبة، مؤكدّاً صعوبة حصر أعداد المفقودين، نظراً لحجم الكارثة خاصة في مدينة درنة.
وإلى جانب الخسائر البشرية، تسبّبت السيول الجارفة في دمار شامل لعدد من مناطق شرق ليبيا، خاصة مدينة درنة، حيث اختفت أحياء بأكملها وانهارت البنية التحتية بشكل لا يوصف.