الجالية اليمنية في نيويورك تشكل لجنة برئاسة القيفي لملاحقة قتلة مغتربين في تعز".

 

 عبد الغني اليوسفي 

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

شكلت الجالية اليمنية في نيويورك  لجنة  لملاحقة قتلة المغتربين بأمريكا وتم قتلهم  في تعز"  قبل أيام 
 
وكانت مدينة تعز اليمنية قد شهدت  جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أربعة مغتربين يمنيين، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الجالية اليمنية في نيويورك. وقد أعلنت الجالية عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة سير القضية والضغط على الحكومة اليمنية في صنعاء  من أجل كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجناة."
وفي اللقاء الذي عقد في نيويورك تم  تشكيل لجنه يمنيه امريكيه  لمتابعة سير القضيه باليمن برئاسة مختارالقيفي  المسؤول المالي للجالية 
واخرين. وفي الإجتماع الذي حضرته كل الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية القى العلامة سلطان الجهيم  وعبد الولي الردي ويحي عبيد ونبيل الجماعي وفتح علاية وآخرين كلمات عبرت عن بلغ لاسى والحزن لماحدث ويحدث للمغتربين والتعدي على ممتلكاتهم ونهب أرواحهم وقتلهم عمدا وعدوانا وعقب اللقاء أصدرت الجالية بيان 
نص البيان 
الحمدلله رب العلمين والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الامين 
قال تعالي (وَمن قتل مَظْلُوما فقد جعلنَا لوَلِيِّه سُلْطَانا فَلَا يسرف فِي الْقَتْل إِنَّه كَانَ منصورا}. 
  صدق الله العظيم 

بيان إدانة جريمة قتل المغتربين اليمنيين
بقلبٍ يعتصرّه الألم ونفوسٍ مشتعلة بالغضب، نجمّع اليوم نحن الجالية اليمنية الأمريكية لننعى ببالغ الحزن والأسى استشهاد إخواننا الأبرار [وهم: ومعاذ محمد صالح الزيادي
يوسف علي مصلح حجاج،وإبراهيم علي مصلح حجاج،  ] في محافظة تعز باليمن. هؤلاء الأبرياء الذين حملوا الجنسيتين وراودتهم أحلام بإعادة بناء وطنهم قد قُتلوا بوحشية.

لقد صدمت الصور المروعة لجثثهم، والتي انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مجتمعنا والعالم أجمع. إن هذه الأعمال الوحشية هي تذكير قاسٍ بالصراع المستمر الذي يعصف باليمن منذ سنوات طويلة. هذه الجرائم الشنيعة لا تنتهك حرمة الحياة البشرية فحسب، بل تقوض أيضاً أركان مجتمعنا.

ندعو الحكومة اليمنية إلى التحرك السريع لإلقاء القبض على بقية مرتكبي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا أقصى العقوبات. نطالب بإجراء تحقيق شامل في هذه القضية وإلقاء القبض الفوري على جميع المتورطين. كما يجب على المجتمع الدولي أن يتضامن مع الشعب اليمني وأن يدين هذه الفظائع.

لم يكن إخواننا أكثر من مجرد ضحايا؛ لقد كانوا أعمدة من أعمدة مجتمعنا. كانوا مستثمرين، وحالمين، ورموزاً للسلام وللأمل. استشهادهم المأساوي هو تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها المغتربون اليمنيون عند عودتهم إلى وطنهم. يجب أن نعمل معاً لخلق بيئة آمنة ومستقرة لجميع اليمنيين، سواء في الداخل أو الخارج.

ندعو جميع اليمنيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، إلى الاتحاد في إدانة هذا العنف والتعاون معاهم والانتصار لهم  لقد حان الوقت لوضع الخلافات جانباً والعمل معاً لبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً. دماء إخواننا الشهداء تصرخ من أجل العدالة. دعونا نكرم ذكرى شهدائنا من خلال المطالبة بإنهاء العنف والعمل من أجل مستقبل أفضل لليمن.