في تطورات دراماتيكية هزت العاصمة اليمنية صنعاء، أفادت مصادر مطلعة باغتيال العشرات من قيادات وخبراء مليشيا الحوثي في عمليات غامضة خلال اليومين الماضيين.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحايا تعرضوا لمادة سامة مجهولة أثناء عملهم في ورش تصنيع تابعة للمليشيا.
المستشار الإعلامي في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، فهد طالب الشرفي، أكد هذه الأنباء، مشيراً إلى أن المهندسين الحوثيين الذين تم تصفيتهم عانوا من أعراض غريبة قبل وفاتهم، حيث ظهر تورم في أجسادهم وتحول لونها إلى الأزرق، ليفارقوا الحياة خلال ساعات قليلة.
هذا التطور المثير أثار تساؤلات حول هوية الجهة التي تقف وراء هذه العمليات الغامضة، حيث رجح مصدر سياسي تورط الموساد الإسرائيلي، مشيراً إلى اختراق عناصر حزب الله المتواجدين في صنعاء.
تفاصيل مثيرة ومؤشرات خطيرة
عمليات متسلسلة:
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن عمليات الاغتيال تمت بشكل متسلسل ومنظم، مما يشير إلى عملية تخطيط دقيقة.
مادة سامة مجهولة:
مادة سامة مجهولة:
طبيعة المادة السامة التي تسببت في وفاة الضحايا لا تزال مجهولة، مما يثير قلقاً بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية.
استهداف الخبراء:
التركيز على اغتيال المهندسين والخبراء الحوثيين يشير إلى رغبة في إضعاف قدرات المليشيا العسكرية.
تورط الموساد:
الاتهامات الموجهة للموساد الإسرائيلي تزيد من تعقيد المشهد، وتفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد محتملة.