أكد نجل القيادي البارز بحزب الإصلاح، حميد الأحمر، أن هناك أبعادا سياسية في استهداف والده.
يأتي ذلك بالتزامن مع جدل فجره قرار امريكي بشكل مفاجئ بوضعه وشركاته على لائحة العقوبات.
وفي الصدد، نفى عبدالله الأحمر، بشكل غير مباشر، بان يكون والده قد دعم المقاومة، كاشفا اتصالات تجرى مع الأمريكيين منذ 11 شهرا.
وأفاد الأحمر بأن الطلب الأمريكي الوحيد بشان حماس كان يتعلق بإغلاق رابطة “برلمانيون من أجل القدس ” التي أسسها في تركيا تحت يافطة “دعم المقاومة”.
وألمح نجل الأحمر إلى ابعاد سياسية في اليمن وراء استهداف والده في إشارة واضحة للتقارير التي تحدثت عن سعي امريكي لتصدير نجل صالح على حساب الأحمر، مؤكدا في الوقت ذاته تقليص نفوذ والده بالداخل اليمني.
هذا وكانت الخزانة الامريكية أعلنت فرض عقوبات على 9 شركات للأحمر في تركيا والتشيك ودولا أخرى.
وبدوره، اعتبر عضو مجلس النواب ورجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر، إدراجه ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، دليلا على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبين الشيخ الأحمر في بيان له على منصة إكس، أن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت قراراً بإدراجه ضمن قائمة العقوبات في السابع من أكتوبر الجاري، معتبرا "القرار غير المبرر مثالا آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة".
وأضاف: "إن هذا القرار يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونيل الحرية".
ولفت إلى أن القرار "يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسطين".
وبين أن جهوده المبذولة في القضية الفلسطينية، تتسق تماماً مع قوانين ومواقف والتزامات اليمن والشعب اليمني الأبي تجاه القضية الفلسطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية.