مأساة الضابط سالم حسين الهبص أمام وزير الدفاع
يته قبل يومين بعد أن فقد جزءً من جمجمته واسنانه وجزءً من نظره وبصعوبة يجر خطواته . الضابط سالم حسين عبدالله الدعوسي المعروف ب( الهبص) اعتقد ان وزير الدفاع الفريق محسن الداعري يعرفه حق المعرفة من مأرب إلى عدن . لكنه لايستطيع اليوم الوصول إليه يجد الرجل الإنسان الذي يعرض حالته عليه ولن يقصر الوزير مع مثل هذه الحالات الإنسانية تجاة العسكريين باي مساعدة . الهبص تعرض لحادث انقلاب سيارة العميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الافراد قبل أكثر من نصف سنه وتم اسعافه مع مصابين إصاباتهم طفيفة كل ما تم له علاج ترقيع فقط .. اليوم صار لايملك الحد الادنى من المال للعلاج بعد أن فقد جزءً من جمجمته وعيونه وكامل اسنانه ووالخ . من يشاهده يصاب بالحزن بينما بعض البشر يسخرون ويضحكون عليه وهو بتلك الحالة المؤلمة. لانهم لايحسون بأوجاع الآخرين ويعتقدون أنهم سيبقون سالمين ويشبعون ملذاتهم واهوائهم الخاصة. يامعالي وزير الدفاع اريدك توجه بمساعدة علاج هذا العسكري المطحون الذي خدم ٤٣ عاما في القوات المسلحة وجار عليه الزمن . وتخلى عنه الآخرين ومنهم من يتحدثون عن معاني الوفاء والأخلاق والإنسانية وهم يغردون خارج السرب.. ثقتي بانسانيتك كما عرفاك . وهذا حق من حقوقه