أطفال السياني يتعلمون وسط أكوام القمامة، ويناشدون المحافظ وقائد المنطقة الرابعة لإنقاذهم

 

أطفال السياني يتعلمون وسط أكوام القمامة، أين الضمير الإنساني؟"
خاص/ تقرير استقصائي تتبعي ميداني/

مديرية السياني المديرية المنسية قديما وحديثا . تلاحقها الكوارث على الدوام .
اليوم من تلوث الكسارة ..إلى أكوام. القمامة !هل من منقذ!!

مقدمة:
من البوابة الجنوبية  السياحة لمحافظة إب، وفي عمق مركز المديرية على الخط العام وفي وادي نخلان الخصب، أكوام  عالية من المقامات ، أين الضمير الإنساني؟"
(طلاب مدرسة الفجر الجديد ومدرسة أروي للبنات  من كبار مدارس المديرية  تغطي جنباتها وأبوابها أكوام القمامة الاطفال الأطفال الذاهبين للمدرسة العائدين من المدرسة والمتفرجين من نوافذ المدرسة  يتألمون كل يوم..،  امرأة عجوز تجلس بجوار نافذة منزلها تتأمل أكوام القمامة التي تحيط بها، أو طفل يلعب وسط الأكوام دون إدراك للمخاطر التي تحيط به. النار في نقيل السياني يريد على قارعة الطريق أكوام من  المقامات والحيوانات والمخلفات  )

"تحت أشعة الشمس الحارقة، يجلس الشيخ طاهر مظمون  وتجلس في القرب منه الكثير من السكان فوق (70 عاماً) وأقل  تتأمل بأسى أكوام القمامة التي تحيط بمنزلها في قرية مدينة السياني وسائلة السياني... بوادي نخلان. كانت هذه القرية يوماً ما ملاذاً آمناً، ومركزا سياحيا وتجارياً،  لكنها تحولت اليوم إلى جحيم بسبب التلوث المتزايد. بقول طاهر والأستاذة فاطمة بحسرة: "كنا نزرع أرضنا ونشرب من مياه العيون النقية، أما اليوم فلا نستطيع حتى التنفس من كثرة الروائح الكريهة والدخان".
وتضيف طاهر ومحمد ،و فاطمة أن الأطفال يعانون من أمراض جلدية وحساسية بسبب الغبار والأتربة المتصاعدة من أكوام القمامة، وأن المحاصيل الزراعية تتعرض للتلف بسبب تلوث التربة والمياه.

عرض المشكلة:-
("كارثة صحية وبيئية تلوح في الأفق بمديرية السياني بسبب تكدس القمامة، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة المواطنين ويهدد التوازن البيئي في المنطقة."
"تكدس القمامة في السياني: جرح نازف يهدد صحة الآلاف ويؤدي إلى تدهور البيئة بشكل خطير." "فشل ذريع في إدارة النفايات بمديرية السياني يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية."
"غياب الخدمات الأساسية في مديرية السياني يتجسد بشكل واضح في أزمة تكدس القمامة المستمرة." فهل من منقذ!!!
ومن جهة أخرى أفصح مسؤول صحي بمديرية السياني  بأنه  تم تسجيل 300حالة اسهال.. خلا شهر أغسطس ،ومنها نقلت إلى إب وأخرى لمركز للقاعدة تأكيدها يعود لمركز القاعدة واكدته المصادر الرسمية بمدينة القاعدة أن العدد ضعف ذلك منها المشرفين  ومركز مكافحة الاوبئة إب..

الاستنتاج :-
تتعدد مصادر التلوث في وادي نخلان، حيث تساهم المحاجر ومياه الصرف الصحي وأكوام القمامة المتراكمة منذ سنوات في تدهور البيئة. هذا التلوث يؤثر سلباً على التربة والهواء والمياه، مما يهدد الحياة البرية والنباتية ويؤدي إلى انتشار الأمراض بين السكان ومهم الاطفال .
(أضف شهادات لبعض الخبراء أو المسؤولين المحليين، مع التركيز على الآثار الصحية والبيئية لهذه الكارثة.)

يقول الدكتور [ا. ن]، وهو متخصص في الصحة البيئية، إن "التلوث في وادي نخلان يشكل تهديداً حقيقياً لصحة السكان، حيث يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. كما أن تلوث المياه الجوفية يؤثر على جودة المياه التي يشربها السكان".

على الرغم من معاناة أهالي مديرية السياني ووادي نخلان من هذه الكارثة، إلا أن الجهود المبذولة لحلها لا تزال محدودة. وقد قام بعض الأهالي بتنظيم حملات لتنظيف المنطقة، ولكن هذه الجهود لا تكفي لمواجهة المشكلة بشكل جذري.

(اختتم التقرير بنداء عاجل إلى السلطات المعنية لحل هذه المشكلة، مع تقديم بعض المقترحات العملية.)

وفي هذا الصدد، وجه أبناء مديرية السياني مناشدة عاجلة إلى الأخوة الكرام:

* الأخ قائد المنطقة العسكرية الرابعة المجاهد اللواء عبد اللطيف المهدي الأكرم
* الأخ محافظ محافظة إب الدكتور عبد الواحد صلاح
* الأخ مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة المجاهد عبد القاضي عبد الفتاح غلاب
* الأخ مدير صندوق النظافة بالمحافظة
* الأخ مدير عام مديرية السياني

وتضمنت المناشدة مطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لرفع القمامة المتكدسة وإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة المتكررة، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وبيئتهم.
كما ناشد الأهالي وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الضوء على هذه القضية وإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة الخطيرة.
والجدير بالذكر أن تكدس القمامة في مديرية السياني تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بالأمراض الجلدية والتنفسية. كما تسبب تكدس القمامة في تشويه المنظر الحضاري للمديرية وأثر سلبًا على السياحة فيها.
ويأمل أبناء مديرية السياني أن تلقى مناشدتهم آذاناً صاغية من قبل المسؤولين المعنيين، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق حياتهم وتشكل خطراً على صحتهم وبيئتهم.