تأثيرات الاتفاق بين حماس وإسرائيل على الجبهة اليمنية
2025/01/16 - الساعة 08:00
إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تثار تساؤلات عن موقف جبهة اليمن، وما إذا كان الحوثيون سيوقفون هجماتهم على إسرائيل أم سيستمرون بعملياتهم في البحر الأحمر وخليج عدن
ومؤخرا، كثف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، بعضها خلّفت إصابات في تل أبيب، ودفعت الملايين إلى الاختباء بالملاجئ.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- أنه اعترض نحو 40 صاروخا و320 مسيّرة من اليمن منذ بدء الحرب على غزة.
جبهة إسناد
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أن قواته "أطلقت 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة إسنادا لغزة" استهدفت مواقع في إسرائيل وسفنا مرتبطة بتل أبيب والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأمس الثلاثاء، أفاد تقرير نشره "موقع 26 سبتمبر/أيلول" الناطق باسم وزارة دفاع الحوثيين بأن الجبهة اليمنية "ضربت منذ انطلاق عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أكثر من 211 سفينة شحن تجارية تابعة للعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وأنه تم تدمير وإغراق عدد من هذه السفن بالكامل".
وتعليقا على تطورات غزة، صرح عضو المكتب السياسي للحوثيين حزام الأسد للجزيرة نت بأن موقف الجماعة مرهون بقرار من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن الجبهة اليمنية هي "إسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة".
وبشأن مستقبل هذه العمليات العسكرية، أضاف الأسد أن "وقفها مرتبط بإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن المظلومين في القطاع"، وأن الجبهة اليمنية ستستمر في تنفيذ عملياتها بالبحر وفي العمق الإسرائيلي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد "حتى يقرر الإخوة في حركة حماس وقفها والدخول في هدنة".
وبشأن موقف الجماعة إذا استمرت الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن، قال القيادي الحوثي "بالنسبة لأي عدوان أميركي أو إسرائيلي أو بريطاني أو من أي جهة على بلادنا سيقابل برد حاسم لا يتوقعه العدو".