لأول مرة من 100 سنة.. لقطات لحبار ضخم غامض في أعماق المحيط

الحبار الضخم هو أحد أكثر حيوانات الطبيعة مراوغة، اكتشف أول مرة قبل 100 عام، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن العلماء من رصده في بيئته الطبيعية مرة أخرى.

 

والآن، ولأول مرة على الإطلاق، نجح باحثون من معهد شميدت للمحيطات في الولايات المتحدة، في تصوير أول لقطات مؤكدة لحبار حي يافع يُدعى "ميزونيكوتيوتيس هاميلتوني" في بيئته الطبيعية في أعماق البحار.

 

تم تصوير هذا الحبار الصغير، الذي يبلغ طوله حوالي 30 سنتيمترا، على عمق 600 متر، بالقرب من جزر ساندويتش الجنوبية في جنوب المحيط الأطلسي، هذا الصغير يمكن أن يصل حجمه حينما يكبر إلى 7-10 أمتار، وبوزن يقارب نصف الطن.

 

تقول كاثرين بولستاد، خبيرة رأسيات الأرجل والأستاذة المشاركة في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا إن "هذه هي المرة الأولى التي يُصور فيها الحبار الضخم بطريقة غير جراحية، حيا وليس ميتا على سطح سفينة أو ممزقا في شبكة صيد"، وتضيف في حديثها للجزيرة نت "تعد هذه اللقطات غير مسبوقة نظرا لصعوبة تصوير هذه الكائنات الغامضة في موطنها الطبيعي".