
أحرج رئيس الحكومة اليمنية، الولايات المتحدة الامريكية، بتوجيه طلب عاجل لها، أكد انه لا يحتمل التأخير، ويترتب عليه تغيير كبير في المشهد العام في اليمن، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن جراء تصاعد تداعيات الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية وتفاقم معاناة اليمنيين.
جاء هذا لدى لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك،
الخميس (15 مايو) في العاصمة السعودية الرياض، سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، جدد خلاله مطالبة واشنطن والمجتمع الدولي بدعم عاجل للحكومة اليمنية لمواجهات التحديات الاقتصادية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) إن اللقاء كُرس لمناقشة و"بحث الجهود الهادفة لحشد الدعم المطلوب للحكومة اليمنية لتحسين موقف العملة الوطنية والخدمات الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، إضافة الى أولويات الحكومة العاجلة وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي والمضي في مسار الإصلاحات" الذي تتبناه الحكومة. موضحة أن سالم بن بريك أكد أن "أولويات الحكومة في الجوانب الاقتصادية والخدمية والإنسانية، وتنفيذ الإصلاحات، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وشركاء اليمن في هذا الجانب". وشدد على "تعزيز الشراكة في المجالات ذات الأولوية، والتنسيق المشترك لضمان تنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية اجنبية".
ونقلت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) عن سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، إنه "جدد التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية واجراءاتها الهادفة الى تخفيف معاناة الشعب اليمني، وحرصها على حشد الدعم الدولي لمساندتها".
من دون اي تفاصيل اضافية عن طبيعة هذا الدعم وحجمه وموعد تقديمه للحكومة.