ماذا يحدث عندما يرغب السوق في الانخفاض حقًا، ولكنه لا يحصل على أي محفز؟

إنه ينتظر الزناد، وينتظر... ويتحرك في النهاية على أي حال، حتى في غيابه.

وهذا ما نراه في الذهب والفضة اليوم. ولكي نكون دقيقين، ما نراه الآن أكثر هبوطًا من ذلك بكثير. الذهب ينخفض ليس فقط في غياب ارتفاع الدولار. الذهب والفضة ينخفضان (والذهب يتحرك إلى أدنى مستوياته في مايو/أيار وكذلك دون أعلى مستوياته في أوائل أبريل/نيسان) على الرغم من انخفاض الدولار الأمريكي الصغير.

وهذا تأكيد هبوطي واضح تمامًا.

عقود الذهب

انعكس سعر الذهب في السابق (في أواخر فبراير/شباط وأوائل أبريل/نيسان) بعد تحركه إلى أعلى مستوياته السابقة ثم واصل الصعود. أما هذه المرة فهو يفعل شيئًا آخر ويفعل ذلك على الرغم من الانخفاض الصغير للدولار. هذه إنذار واضح لأي شخص لا يزال متفائلًا على المدى القصير على الذهب.

كان لدى الذهب سبب وجيه جدًا للثبات فوق أعلى مستوى في أوائل أبريل/نيسان. لكنه لم يفعل. وحدث ذلك مباشرةً بعد أن أظهرت الفضة قوة على المدى المباشر وتباطأ عمال المناجم، مما يعني أن كل شيء "مناسب". نقلاً عن تعليقاتي بالأمس

يبدو أن طريقة أداء الذهب والفضة اليوم تشير إلى أننا سنشهد المزيد من الضعف قريبًا. والسبب هو أنه في حين أن الذهب صحح انخفاض الأمس بطريقة ليست ذات مغزى، ارتفعت الفضة بشكل واضح تمامًا.

تذكر - أداء الفضة المتفوق على المدى القصير للغاية هو علامة على ضعف قادم في كلا المعدنين (وعلى الأرجح في الأسواق الأخرى