معدن موجود في الفواكه يحميك من النوبات القلبية ومرض السكر

 

أطعمة غنية بالبوتاسيوم

Share on facebookShare on twitterShare on messenger

يؤكد خبراء التغذية أن زيادة تناولك لمعادن أساسية محددة قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو الإصابة بمرض السكر من النوع 2، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

 

فالمعادن ضرورية للحفاظ على الصحة العامة، ولها أدوار حيوية في مختلف وظائف الجسم، فهي ضرورية لبناء عظام وأسنان قوية، وتنظيم سوائل الجسم، وتحويل الطعام إلى طاقة، وليس هذا فحسب، بل تدعم المعادن وظائف الأعصاب والعضلات، وتنظم ضغط الدم، وتشارك في إنتاج الإنزيمات والهرمونات، وفي حين أن المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور هي اللبنات الأساسية للعظام والأسنان القوية، مما يساعد على منع هشاشة العظام وغيرها من المشاكل المرتبطة بالعظام، فالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد تساعد في الحفاظ على التوازن السليم للسوائل داخل الخلايا وخارجها، وهو أمر ضروري لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف الأعصاب والعضلات.

 

دور البوتاسيوم في الوقاية من النوبات القلبية

يلعب هذا المعدن الحيوي، وهو البوتاسيوم، دورًا محوريًا في تنظيم ضغط الدم في الجسم، فإلى جانب تنظيم ضغط الدم، يساعد البوتاسيوم على احتباس الماء، وقد يوفر أيضًا فوائد وقائية من أمراض مثل السكتة الدماغية وهشاشة العظام.

 

ويتميز البوتاسيوم بقدرته على توليد أيونات موجبة الشحنة عند ذوبانه في الماء، فهو يقوم بوظيفة أساسية في أجهزة الجسم، ومن اللافت للنظر أن حوالي 98% من خلايا جسم الإنسان تحتوي على البوتاسيوم، مما يُؤكد أهميته البالغة للصحة العامة، حيث يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، حيث يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وقد يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، كما يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 39%.

 

وأظهرت الأبحاث أن زيادة تناول البوتاسيوم ترتبط بتعزيز القدرات الإدراكية، وكشفت إحدى الدراسات المهمة عن وجود علاقة بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي حالة يمكن التخفيف منها بفعالية عن طريق خفض ضغط الدم، وهي عملية يتفوق فيها البوتاسيوم، علاوة على ذلك، يُسهم البوتاسيوم في تعزيز صحة العظام من خلال تقليل فقدان الكالسيوم عبر البول وتعزيز امتصاصه في الجسم، مما يُسهم في الحفاظ على قوة العظام، كما يُساعد في الوقاية من تقلصات العضلات وإبطاء عملية هدمها، حيث من المهم الحفاظ على توازن مناسب بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي.

 

وفي الواقع، يُسهل تناول كمية كافية من البوتاسيوم التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم، حيث يرتبط ارتفاع مستويات الصوديوم بارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل الكلى والسكتة الدماغية وأمراض القلب، كما قد تنشأ مضاعفات إضافية، مثل سرطان المعدة وهشاشة العظام، نتيجة الإفراط في تناول الصوديوم.

 

ما هي كمية البوتاسيوم التي يجب أن تتناولها يوميًا؟

يوصى خبراء الصحة بتناول 500 مليجرام من البوتاسيوم يوميًا كحد أقصى، وهذ النصيحة بالغة الأهمية لمن يفكرون في تناول مكملات البوتاسيوم، إذ قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى آثار صحية سلبية، ومجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك اضطرابات الجهاز الهضمي وعدم انتظام ضربات القلب، وقد تشمل أعراض ارتفاع مستويات البوتاسيوم ضعف العضلات، والغثيان، والتقيؤ، وحتى ألم الصدر.

 

فيما يلى.. الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:

يُمكن تلبية احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم من خلال النظام الغذائي، فالعديد من الأطعمة الشائعة تُعد مصادر ممتازة لهذا المعدن، وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ما يلي:

 

الموز: يعتبر الموز مصدرًا معروفًا للبوتاسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته للعصائر وغيرها من الاستخدامات.

 

المكسرات: مثل اللوز والكاجو، توفر الدهون الصحية إلى جانب محتوى كبير من البوتاسيوم.

 

البذور: لا تضيف بذور اليقطين وعباد الشمس قرمشة إلى وجباتك فحسب، بل تمنحك أيضًا دفعة قوية من البوتاسيوم.

 

الحليب: يوفر كلًا من حليب البقر والبدائل النباتية المدعمة البوتاسيوم إلى جانب الكالسيوم.

 

الفاصوليا: تعتبر الأصناف مثل الفاصوليا الحمراء والفاصوليا السوداء خيارات غنية بالعناصر الغذائية والبوتاسيوم.

 

البطاطس: خاصة مع قشرتها، تعد البطاطس مصدرًا ممتازًا لهذا المعدن الأساسي.

 

السبانخ: هذا النوع من الخضروات الورقية ليست صحية فحسب، بل إنها مليئة بالبوتاسيوم، مما يجعلها إضافة مثالية للسلطات أو العصائر.

 

الأسماك: مثل السلمون والتونة ليست غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية فحسب، بل إنها توفر أيضًا جرعة كبيرة من البوتاسيوم.