
ابلغت المملكة العربية السعودية، الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، قرارا مفاجئا، اعتبره مراقبون للشأن اليمني "انقلابا سعوديا مفاجئا في الموقف والتوجه"
، وطلبت "اخراج قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الاولى في العبر ومحافظة حضرموت واستبدالها بقوات "درع الوطن" التي مولت انشأها وتجنيدها وتسليحها. ويأتي القرار السعودي، عقب ايام على جريمة اغتيال احد ابرز المشايخ والقادة العسكريين بصفوف الشرعية اليمنية وقوات الجيش الوطني، في ملابسات غامضة، وبنيران صديقة من قوات "درع الوطن" الممولة من السعودية والتابعة للقائد الاعلى للقوات المسلحة والامن، الرئيس رشاد العليمي
. أكدت هذا مصادر محلية وعسكرية متطابقة في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، واعلنت "اغتيال الشيخ أحمد عبدالله أحمد شتان ومرافقه محمد رشاد أحمد اليافعي في هجوم مسلح على خط الوديعة اليوم الاحد 18 مايو 2025 أمام بوابة معسكر تابع لقوات درع الوطن، من عناصر تابعة للمعسكر". وقال الناشط السياسي البارز، حضرمي نهدي، في تصريح ليل الاحد (18 مايو): "قُتل الشيخ أحمد عبدالله أحمد شتان ومرافقه محمد رشاد أحمد اليافعي في حادثة اغتيال وقعت اليوم الاحد 18 مايو 2025 على خط الوديعة، أمام بوابة معسكر العفاريت التابع لـ الفرقة الثالثة قوات درع الوطن".
مضيفا في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): "ووفقًا لمصادر محلية، أسفر الهجوم المسلح أيضًا عن إصابة أحد المرافقين، حيث تم نقله إلى مستشفى العبر لتلقي العلاج.
رحم الله الشهيدين وأسكنهما فسيح جناته، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى". من دون تفاصيل اضافية.