مقتل وإصابة العشرات وتدمير 10 منازل كليًا في انفجار مخزن أسلحة بصنعاء (فيديو)

أفاد مركز حقوقي، اليوم الجمعة 23 مايو/أيار، بمقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال كثيرون تحت الأنقاض، وتدمير 10 منازل في انفجار مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في العاصمة صنعاء.

 

 

وقال المركز الأمريكي للعدالة، ومقره في ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مخزنًا للأسلحة تابعًا للحوثيين انفجر صباح أمس الخميس في منشأة تحت الأرض بين منطقتي خشم البكرة وصرف شرق العاصمة صنعاء.

 

 

وأظهرت مقاطع فيديو لمكان الانفجار دمارًا واسعًا في منازل السكان، قال شهود عيان إنها تقع في منطقة صرف بالعاصمة صنعاء جراء انفجار الأسلحة المخزنة في المنطقة. المركز الأمريكي للعدالة قال في بيانه – وصل اليمن السعيد ” إن معظم الضحايا نقلوا إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني،

 

والعسكري، والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض، في حين أدى الانفجار إلى تدمير ما لا يقل عن عشرة منازل بشكل كامل. وقال إن المستودع كان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم، ونترات البوتاسيوم، ومادة C4، التي تُعد من أشد المواد انفجارًا وحساسية

 

 

 

 ولفت البيان إلى أن جماعة الحوثي فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط موقع الانفجار، امتد من منطقة الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، ومنعت وسائل الإعلام وفرق الإغاثة من دخول المنطقة. وقال البيان إن الجماعة كثفت من انتشار مسلحي جهاز الأمن والمخابرات القادمين من معسكر صرف، إلى جانب تعزيزات من كلية الهندسة العسكرية،

 

 

في محاولة واضحة للتكتم على حجم الكارثة وآثارها المأساوية على السكان المدنيين. وفقًا للبيان، فإن صاروخًا انفجر أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية شمال صالة المطار، وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة.

 

 

وطالب المركز بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي.

 

https://videopress.com/v/fgRzMbkU

كما طالب بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

 

 

ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم المساعدة الإنسانية، وتوثيق حجم الانتهاكات، ومتابعة مصير العائلات العالقة تحت الأنقاض.