
الجديد برس| أعاد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد، التلويح بالتقارب مع “الحوثيين”.. يتزامن ذلك مع مساعي لعزله ..
ووجه الزبيدي بإقامة فعالية كبرى تعد الأولى من نوعها منذ سنوات. والفعالية بذكرى ما يصفها بـ”تحرير الضالع” حاول خلالها استعراض متا بذلته مسقط راسه في الحرب الأخيرة والتلويح بأنها البوابة الأهم لعدن. وتزامن الاستعراض لتيار الضالع بالانتقالي مع تسليط وسائل اعلامه على فتح الخط الرابط بين عدن وصنعاء عبر الضالع مع استمرار عملية تجهيزه بعد ان ظل الانتقالي عقبة في طريق فتح الخط. وتأتي هذه الخطوات في وقت حساس اذ تدفع اطاف دولية وإقليمية بمن فيها الامارات لإعادة هيكلة الانتقالي ،
بينما تدفع الولايات المتحدة لتمكين نائب الزبيدي الذي ينتمي إلى يافع أبو زرعة المحرمي لقيادة المرحلة المقبلة.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه الخطوات مناورة من الزبيدي الذي يحاول منذ أيام تعميق علاقاته بالقوى الشمالية ام ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد اقالة الزبيدي لكن توقيته يعكس ازمة حقيقية داخل المجلس المنادي بالانفصال