
داء الأمعاء الالتهابى (IBD)، من الحالات المزمنة في الأمعاء، خاصة داء كرون والتهاب القولون التقرحي، وهو المرض الذى يعانى منه ما بين 2.4 مليون و3.4 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لموقع "Web MD"، أصبح تشخيص مرض التهاب الأمعاء أسهل من أي وقت مضى، بفضل تطور أدوات التشخيص، مثل التنظير الداخلي والتصوير المقطعي وفحوصات البراز، الأمر الذى يفسر ارتفاع عدد الحالات المسجلة بالمرض.
أعراض داء الأمعاء الالتهابى
يوجد عدد من الأعراض التي تميز داء الأمعاء الالتهابى، والتي في حالة إكتشافها وعلاج الحالة في وقت مبكر، يمكنها أن تقلل من خطر حدوث المضاعفات، خاصة الإصابة بمرض كرون، وهى:
تغيرات في وتيرة أو سيولة حركة الأمعاء تستمر لأسابيع.
براز أسود أو قاسى
حركة الأمعاء ليلاً، خاصة في حالة الإستيقاظ بسبب الإسهال
ألم شديد في البطن لا يتحسن بعد التبرز.
فقدان الوزن غير المقصود
الوراثة، فقد وجدت دراسة أن 1.7% من الأشخاص الذين لديهم أشقاء مصابون بداء التهاب الأمعاء، أصيبوا بهذا الاضطراب على مدى عشر سنوات، مقارنةً بنسبة 0.4% فقط ممن ليس لديهم أشقاء مصابون .
الفئات الأكثرعرضة للإصابة بإلتهاب الأمعاء
على الرغم من أن مرض التهاب الأمعاء يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي عمر، إلا أن بعض المجموعات الأكثر عرضة للإصابة به، وهى:
كبار السن
وفقا لإحدى الدراسات، تتزايد حالات الإصابة الجديدة بداء الأمعاء الالتهابي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وخاصةً النساء.
النساء
مرض التهاب الأمعاء غالبًا ما يتم تجاهله في وقت مبكر لدى النساء، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.وأحيانا يحدث خلط عند تشخيص أعراض مرض التهاب الأمعاء على أنها حالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو البواسير، وتشير الأبحاث إلى أن النساء المصابات بمرض التهاب الأمعاء أكثر عرضة بأربع مرات من الرجال للتشخيص الخاطئ، على الرغم من أن الأعراض كانت متشابهة بين الجنسين.
نصائح للوقاية من التهاب الأمعاء
الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسيل اليدين دائما بالمياه والصابون المطهر، خاصة بعد استخدام المرحاض، للتخلص من الجراثيم والفيروسات التي تسبب التهاب الأمعاء.
غسل الخضراوات والفواكه جيدا قبل تناولها، فانتشار الفيروسات عليها يسبب التهاب شديد في الأمعاء.
طهى الطعام جيدًا وتحديدا اللحوم
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من التوابل والأطعمة الحارة