
بدأ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، محاولات لاحتواء تصاعد الغضب في الشارع الإسرائيلي وسط تصاعد وتيرة القتلى في صفوف قواته المتوغلة بغزة.
وحاول نتنياهو بتصريح جديد استعطاف اسر الجنود القتلى بإبداء نيته "احتضانهم" وبث مزاعم حول تضحياتهم لحماية الكيان، مشيرا إلى أن لك ل حرب ثمن واحيانا باهظ.
وكان نتنياهو يعلق على تقارير عبرية بتصاعد عملية القتل الجماعي لجنود الاحتلال بغزة.
وافادت وسائل اعلام عبرية بوصول متتالي لمروحيات إسرائيلية إلى مستشفيات "ايخيلوف" في تل ابيب و "سوروكا" ببئر السبع وهي تحمل جنود سقطوا خلال الساعات الأخيرة شمال غزة.
ووفق المصادر فقد سقط الجنود اثر اسقاط مسيرة تابعة للمقاومة الفلسطينية قنبلة على تجمعا لهم، بينما اعترف الاحتلال بمقتل جندي واصابة اخرين بالعملية.
والحادث هذا واحد من سلسلة عمليات قاتلة نفذتها المقاومة خلال الساعات الـ45 أخيرة وتسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
.. وابرزها الكمين الذي استهدف رتل في جباليا وأوقع 14 قتيل وجريح وفق اعتراف الاحتلال.
وتعكس هذه التطورات حجم التحول في سير المعارك مع محاولة الاحتلال التوغل برا في القطاع.
ومنذ 3 أسابيع فشل الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أي تقدم في شمال غزة التي سبق لقواته اقتحامها عدة مرات رغم حشد الأكبر هذه المرة تحت شعار "عربات جدعون".