
في مفاجأة صادمة لكثيرين، حذّر خبراء الصحة من أن تناول القهوة – رغم فوائدها المتعددة – يمكن أن يُفسد مفعول بعض الأدوية بشكل خطير إذا لم يتم الانتباه لتوقيت شربها.
بحسب تقرير نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن الكافيين الموجود في القهوة لا يمنحك النشاط فقط، بل يمكنه أن يتداخل مع فعالية أدوية حيوية مثل أدوية القلب، الغدة الدرقية، مضادات الاكتئاب، وحتى المسكنات الشائعة.
كيف تؤثر القهوة على الأدوية؟: أدوية القلب: الكافيين قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا ويزيد معدل ضربات القلب، مما يعكس تأثير الأدوية الخافضة للضغط أو المنظمة لضربات القلب.
أدوية الغدة الدرقية (مثل ليفوثيروكسين): القهوة تقلل امتصاص هذه الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يعني أن مفعول الدواء قد لا يُحدث تأثيرًا فعّالًا.
مضادات الاكتئاب والذهان: الكافيين قد يُقلل من امتصاص الدواء في المعدة أو يُضاعف من بعض آثاره الجانبية مثل القلق والتوتر. مسكنات الألم: قد يبدو أن القهوة تسرّع مفعولها، لكنها في بعض الحالات تزيد خطر الآثار الجانبية مثل الأرق وتسارع نبض القلب.
أدوية البرد التي تحتوي على مزيلات الاحتقان مثل السودوإيفيدرين: الكافيين قد يضاعف من آثارها ويُسبب الأرق أو الصداع. هل يجب أن تتوقف عن شرب القهوة؟: ليس بالضرورة.
لكن إن كنت من متناولي الأدوية المزمنة، عليك أن: تنتظر ساعة على الأقل بعد تناول الدواء قبل شرب القهوة.
تتجنب الجمع بين القهوة وأدوية البرد أو الضغط أو الأعصاب دون استشارة الطبيب.
تنتبه لأي أعراض غير معتادة تظهر بعد شرب القهوة أثناء العلاج.