اعلان خليجي مفاجئ عن اليمن (بيان)

صدر اعلان جديد ومفاجئ عن مجلس تعاون دول الخليج العربية، بشأن اليمن والتطورات المتسارعة التي يشهدها، يؤكد التسريبات الدبلوماسية عن ضغط امريكا على الشرعية اليمنية، للموافقة على الغاء الخيار العسكري لحسم الحرب في اليمن، وخوض جولة مفاوضات مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية، في العاصمة العمانية مسقط.

 

 

جاء هذا في ​البيان الختامي لأعمال الدورة 164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في الكويت، معلنا "ترحيب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، ويشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها".

 

 

وأعلن البيان "تجديد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، ويشيد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية".

 

 

كما أعلن "تأكيد الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له". مضيفا: إن المجلس الوزراي، يؤكد دعمه الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له "لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله". وتابع البيان: "

 

 

ورحب المجلس الوزاري بتعيين سالم صالح بن بريك، رئيساً لمجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق".

 

 

مردفا: "وجدد المجلس الوزاري دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".

 

 

لكن البيان اعلن "ترحيب المجلس الوزاري باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام".

 

 

 

مشيدا بـ "إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعم مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وما تقدمه دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بدور السعودية في دعم المشاريع وموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن، ونزع الالغام".