
كتب : المستشار احمد الأسدي
منذ مطلع الاسبوع الماضي وانا اتابع الحملة الاعلامية المسعورة ودعوات التخريب والتحريض العنصرية الحاقدة على مجموعة هائل سعيدانعم التجارية ، وزرت خلال اليومين الماضيين عدد من المحافظات الجنوبية والتقيت بنخب ومواطنين من أبناء الجنوب الحبيب وكما تواصلت وتابعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مع طيف واسع من الأصدقاء الأعزاء من أبناء المحافظات الجنوبية داخل الوطن وخارجه بمافيهم اعلام السياسة والاقتصاد ورجال الفكر والثقافة والصحافة والاعلام وشماريخ علم من اكاديميين وعلماء وقيادات عسكرية وأمنية ومواطنون اعزاء ومن مختلف الوان الطيف المجتمعي والنسيج الوطني الجنوبي . ووجدت رفضا شعبيا واسعا لحملات التحريض الحاقدة التي تبنتها بعض مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا ك ( حملات بروباجندا) وصفها طيف واسع من أبناء الجنوب ب ( حملات الضلال وبالدعوات النشاز والبروباجندا المأزومة) والتي استهدفت ومن يقف ورائها اهم واكبر قلاع الاستثمار وراس المال الوطني في اليمن( مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية والصناعية ) ....
لقد وجدت وسمعت ولمست وقرأت ووصلني صوت العقل الرشيد والوعي الواسع والفهم العميق والحس الحضاري وبما يجسد ثقافة وقيم أبناء الجنوب الافذاذ في عدن وفي حضرموت وابين ولحج والضالع وحتى من المهرة وسقطرى وحتى من خارج البلاد من بلاد المهجر والاغتراب وجدت اصطفافا عريضا وصوتا واحدا وموقفا موحدا . يعبر عن رفض الجنوب والجنوبيين بل وادانتهم واستنكارهم وشجبهم لتلك الدعوات النشاز بما تحمله من حقد وحسد وضغينة وابتزاز وتحريض يستهدف مجموعة( بيت هائل )٠٠٠
لقد سقطت وتحطمت اهداف واجندة تلك الحملة التخريبية والتدميرية التامرية الحاقدة التي تحرض وتدعو وتشجع على الفوضى والعبث والخروج على القانون بممارسة أعمال تخريب ونهب وتدمير وحرق وسلب ومصادرة وغيرها من الأعمال الخارجة على القانون والمنافية للقيم والأخلاق والتي تحطمت على صخرة وعي أبناء الجنوب وقيمهم واخلاقهم ووعيهم الجمعي الذي كشف أصالة ونقاء ووطنية أبناء المحافظات الجنوبية الذين لم يكتفي السواد الاعظم منهم برفض تلك الدعوات وادانتها بل عبر الكثير منهم عن تضامنهم مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ودعوا الدولة والحكومة والسلطات الأمنية والمحلية لتحمل مسؤوليتها لحماية مصانع وصوامع وناقلات ومعامل ومتاجر فروع مجموعة هائل سعيد أنعم في كل المدن والطرق بعموم المحافظات وكما طالبت اوساط واسعة السلطات القضائية وأجهزة الضبط القضائي ان تتحرك لملاحقة اي أعمال تخريب او تدمير او حرق او نهب للاعلان العامة والخاصة ولاصول المستثمرين وممتلكاتهم في عموم المحافظات وفي طليعتها أصول ومنشات الشركات الوطنية بمافيها مجموعة( بيت هائل)٠٠٠
لقد حدثني الكثير من أبناء الجنوب عن خير وبر وإحسان مجموعة شركات هائل سعيد وعن دعمها للتنمية المجتمعية وعن شراكتها مع المجتمع في عموم محافظات الجنوب . لقد حدثني البعض عن المسجد الذي بنته مجموعة هائل في حارته او قريته واستمعت من اخرين عن المجمعات التربوية والتعليمية والمدارس التي بنتها المجموعة في عواصم المحافظات والمديريات وحتى الارياف والمناطق النائية وتحدث اخرين عن الوظائف التي تشغل المئات وربما الالاف من الشباب والايدي العاملة في مصانع ومعامل ومتاجر المجموعة وأوضح اخرين ان الجمعية الخيرية لمجموعة هائل سعيد تقدم المنح الدراسية لدعم الطلاب وكما يستفيد منها الآلاف من المرضى على منح علاجية وطبية وكما تقيم مخيمات طبية وتقدم دعما سخيا لالاف الاسر يتمثل في دعم مالي ومواد غذائية ضمن برامج لدعم محدودي الدخل والمعدمين لمواجهة الجوع والفقر الذي اتسعت دائرته في السنوات الأخيرة بفعل ماتشهده البلاد من حروب وصراعات وانقسامات انعكست سلبا على حياة المواطنين وتسببت في ماسي جمة من اتساع دوائر الفقر والجوع والبطالة والغلاء وتدني سعر العملة المحلية وفي اتون الحرب والدمار صمدت عدد من المجموعات التجارية والصناعية وفي مقدمتهم مجموعة شركات هائل سعيد رغم المخاطر المحدقة والتي ادت لهروب كثير من المجموعات والشركات والمستثمرين إلى خارج البلاد ٠٠٠
شخصيا اسعدتني كثيرا ردت الفعل الجنوبية من اخواني واخواتي وأصدقائي ومن كل السواد الأعظم من أبناء الجنوب واشاركهم الرفض والادانة لتلك الحملات التحريضية المشبوهة والحاقدة التي استهدفت مجموعة بيت هائل وايضا أعلن معهم تضامني مع المجموعة ومطالبتي للجهات المختصة في الدولة بمحاسبة كل من يقف وراء هذه الحملة وماينجم عنها من أعمال تخريب وتدمير ووفق القانون . وهنا لايسعني الا ان ادلو بدلوي في هذا المقام وان اعبر كمواطن يمني وك كاتب وصحفي واعلامي- رسالتي هي عكس هموم الناس والتعبير عن نبضهم كمجتمع وك بلد - أجد لزاما عليا توجيه رسالة وفاء كما وصفها أبناء الجنوب . ويعبر عنها ابناء الشمال ايضا لمجموعة شركات هايل سعيد أنعم وشركاه التجارية والصناعية لدورها الوطني البارز في التجارة والصناعة والاستثمار في عموم محافظات الجمهورية اليمنية شمالا وجنوبا طوال نحو خمسة وسبعون عاما منذ تاسيسها على يد الراحل المرحوم الحاج / هائل سعيد أنعم وظلت هذه المجموعة التجارية والصناعية الوطنية - قلعة استثمار وطني شامخ ونزيه ورائد بل ومفخرة لليمن بجودة ورقي وتميز وجودة منتجاتها وبضائعها التي تحظى بثقة المستهلك اليمني جيلا بعد جيل . ناهيك عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها هذه المجموعة والتي لها بصمات تجارية وصناعية واستثمارية في قارات العالم الست وفي نحو ثلاث وتسعين دولة وبلدا حول العالم . فهل يعي المازومون والحاقدون وصناع الكراهية ودعاة الافك والمفلسون وطنيا واخلاقيا وانسانيا من دعاة التخريب تحت لافتات عنصرية ومناطقية وجهوية ان تجارتهم خاسرة بائرة وان صناعتهم كاسدة وان بضاعتهم التي سوقها الجهل والعنصرية ودغدغة الغرائز لن تنافس ولن تجاري ولن تطاول الصرح الوطني العظيم في التجارة والصناعة والاستثمار ممثلا بمجموعه شركات هائل سعيد أنعم وشركاه التي يجب أن تكون مفخرة وطنية وذخرا يمنيا لما حققته وتحققه من نجاحات وريادة وسمعة عالمية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار ...