
في تطور مفاجئ، تمكنت ناقلة نفط تابعة لشركة صينية من التسلل إلى ميناء الصليف اليمني في محافظة الحديدة اليوم الخميس، وذلك بعد أن نجحت في خداع آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة.
الناقلة، التي ترفع علم جزر القمر وتُدعى "مينغ ري 101"، أبلغت الأمم المتحدة زوراً بأن وجهتها هي ميناء جدة السعودي، مما سمح لها بتجاوز نقاط التفتيش والوصول إلى وجهتها الحقيقية.
مسار مريب ومحاولات سابقة
تكشف بيانات التتبع أن الناقلة غيرت مسارها فجأة من سلطنة عمان باتجاه البحر الأحمر، متجهة نحو ميناء الصليف بدلاً من جدة.
وهذا ليس السلوك المشبوه الأول للسفينة فوفقًا لسجلها الملاحي، دخلت السفينة المياه اليمنية قرب ميناء رأس عيسى ثلاث مرات منذ بداية العام الجاري، وفي كل مرة كانت تُطفئ جهاز التتبع الخاص بها لتفادي الرصد، وهو ما يؤكد أنها تسلك أحد أهم طرق التهريب في المنطقة.
هذه الحادثة تثير تساؤلات جدية حول مدى فعالية آليات الرقابة الدولية، وتلقي الضوء على شبكات التهريب البحرية التي تستغل الثغرات في النظام الدولي لتوصيل الشحنات إلى المناطق المتوترة.