واشنطن تتراجع مجدداً وتعلن عرضاً للحوثيين !

تراجعت الولايات المتحدة الامريكية، عن هدفها المعلن مسبقاً بإنهاء جماعة الحوثي وتدمير ترسانتها الحربية، مقدمةً عرضاً جديداً إليها لإيقاف الضربات الجوية ضدها.

 

صدر هذا في تصريح لنائب الرئيس الأمريكي دي فانس لـ "فوكس نيوز"، أكد فيه استعداد بلاده ايقاف الضربات الجوية ضد الحوثيين مقابل إيقاف هجماتها على السفن الحربية الأمريكية وإسرائيل.

 

وقال دي فانس في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز": "الحوثيون تعرضوا للقصف وبدأوا يدركون أن لإطلاق النار على سفننا عواقب وخيمة". مضيفاً: "نحن بوضع جيد يسمح لتوقف الحوثيين عن مهاجمة السفن المدنية وحينها يمكن لحملة القصف أن تنتهي".

 

مؤكداً أن "الحملة لا تستهدف اليمن وإنما منظمة إرهابية كانت تطلق النار على السفن الأمريكية".

 

في المقابل واصل الحوثيون، استفزازاتهم لأمريكا بتنفيذ هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" في البحر العربي، بالطائرات المُسيرة.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان عسكري، الأربعاء، إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (فينسون) وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".

 

مضيفاً في البيان الذي نشره في تغريدة على منصة "إكس": "تأتي هذه العملية بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس".

 

وتابع زاعماً أنه كان من نتائج العملية "إسقاط طائرة إف18، إفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، مطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر".

 

مشيراً إلى "نفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا، وهدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا".

 

يأتي هذا بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً مفاجئاً بشأن جماعة الحوثي، رد فيه على الانتقادات الموجهة إلى إدارته حول مدى تأثير الضربات العنيفة التي يوجهها الجيش الأمريكي لتدمير ترسانة الحوثيين.