
حسم الاتحاد الاوروبي موقفه رسميا، من "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، وتصعيده المستمر في تقويض السلام والاستقرار في عدن وجنوب اليمن، بمساعيه الحثيثة إلى فرض انفصال جنوب اليمن بقوة مليشياته المسلحة، واعلان دولة مكرسة لخدمة اجندة اطماع ابوظبي.
جاء هذا في بيان رد على الغاء "الانتقالي الجنوبي" الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن اللذين مزقهما الاحتلالان التركي والبريطاني بمعاهدة ترسيم للحدود بين مناطق سيطرة كل منهما في اليمن، عام (1911م) واعيد توحيدهما عام 1990م.
وقال الاتحاد الاوروبي، في بيانه: "يعرب الاتحاد الأوروبي عن خالص تهانيه للشعب اليمني بمناسبة يوم الوحدة اليمنية".
وأضاف: "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله، ويدعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع برعاية الأمم المتحدة".