
في حادثة هزت مدينة المخا بمحافظة تعز، توفيت امرأة مساء أمس بسبب نقص الرعاية الطبية، مما كشف عن أزمة حادة في قطاع الصحة.
فشل زوج المرأة في العثور على طبيب لمتابعة حالتها الطارئة، بعدما عانت من نزيف حاد أثناء الولادة.
تلقى الزوج صدمة مريرة وهو يتنقل بزوجته بين مستوصف خاص ومركز صحي، ليجد أن كلاهما خالٍ من أي طبيب مناوب.
أدى هذا الإهمال الطبي المروع إلى تدهور حالتها ووفاتها، مما أشعل موجة من الغضب والحزن في أوساط الأهالي.
تسلط هذه المأساة الضوء على واقع مؤلم، وهو النقص الحاد في الدعم المقدم من المنظمات الدولية لقطاع الصحة في اليمن، وتحديداً في مجال رعاية الأم والطفل.
وتتفاقم الأزمة مع تراجع الدعم من الأمم المتحدة، مما يترك حياة الكثيرين على المحك.
يطالب الأهالي اليوم بضرورة التدخل العاجل لضمان توفير طواقم طبية متاحة على مدار الساعة، حتى لا تتكرر مثل هذه الفواجع.