سمية الفقيه
السلك الأمني و شواذ تعز

 

كان  السلك الأمني والعسكري لا ينظم إليه إلا  الرجال الحقيقيون  فقط ،الذين يحملون قيم الرجولة والشهامة والمروؤة والوطنية وحب الوطن وحمايته ارضا وعرضا وانسانا. ويخدمون الارض التي تربوا فيها بمنتهى التفاني. ويحمون الناس الذين تربوا بينهم ويصونون عرضهم ومالهم ودمائهم وارواحهم..

هذا ماكنا نعرفه في تعز وفي كل العالم، ايام الرجولة الحقيقية ومن ينتمون للسلك الأمني والعسكري وتعايشنا معه لفترة من الزمن،انما ومن بعد سنوات الحرب والتشتت والبندقة والفصاع،صودرت كل معاني الشهامة لحساب القبح واشباه الرجال وانظم للعسكرة في تعز المجرمين والشواذ واللصوص والخاطفين والقتلة. قتلوا ونهبوا وتحرشوا واغتصبوا ونهبوا الاراضي والبيوت والارواح وسكبوا دماء ابناء تعز على الطرقات والارصفة وشوهوا كل معاني الشرف والفضيلة وارتكبوا في تعز كل الاعمال المنافية للعرف والاخلاق ومعاني العسكرة وقبل كل ذلك معاني الانسانية وحولوا تعز لوحل وطين و روث..
كل هذا بسبب انهم مبندقون وشعرهم منكوش وشاحطين المعوز للركب، ولا يدرون ان الرجولة قيم ومبادئ وحرمات قبل ان تكون بندق ومعوز وشعر منكوش.

فمن وراءهم ومن الذي يغذي قبحهم وفحشائهم ؟ومن الذي  يتستر عليهم؟ ولماذا ومن اين يستمدون جرٱتهم هذه يصولون ويجولون في المدينة بافعالهم الفاضحة هذه دونما خوف او رادع؟ ولماذا الصمت عليهم وهم يشوهون كل شيء في تعز ؟
اسئلة كثيرة تجول وتصول بين كل تعزي لم يجد لها اي اجابة.

مثل هؤلاء عار على جبين السلك الأمني والعسكري الذي كان يحمل معاني الشرف والاباء. ،وعار على كل ضابط مؤهل تشرب العسكره بقيمها الحقيقية ايام الرجولة ،وعار على كل تعزي يحترم تعز وتربى على العفة والاخلاق، وعار على جبين كل مسؤول في تعز وبالاخص مدير الامن منصور الاكحلي والذي يتوجب عليه ان يعيد للسلك العسكري والامني هيبتهما ويخلصهما  من مثل هؤلاء الشواذ الذين  شوهوه واوصلوا تعز لهذا الوضع المزري واهانوا مدينتهم باعمالهم الغاضحة. لكي يعيد لتعز عفتها وامنها وامانها  كما كانت.

مقالات أخرى