تدهور اقتصادي مخيف ومتسارع وتوقعات تفاقم هذا التدهور تزداد بينما تقل المسؤلية تجاه الحد منه فالحكومة التي يجب ان تعمل على استغلال الموجود واصلاح المتعب وتحسين الوضع الاقتصادي وتعمل على اعادة تكرير النفط وتصديره إلى الخارج والإستفادة من مشتقاتة وظبط وتنظيم استخراج الأسماك تصديرا وتصنيعا والاستفادة منها في دعم الاقتصاد ووضع حد لحالات الاصطياد غير المرخصة أو المجهولة وترشيد الانفاق بالحد من تصدير رواتب الى الخارج بالعملة الصعبة وتفعيل نظام التقاعد اغلبها غير متواجد داخل البلد
.. كما ان قيادة الاحزاب والخبراء كثير منهم غادرخارج البلد ايضا ولم نعد نسمع لهذه الاحزاب مواقف توافقية تجاه كثير من القضايا ومنها هذا التدهو الاقتصادي اوالضغط على الجهات الدولية لاجبار الحوثي للاقلاع عن سياسته الاقصادية المدمرة او المطالبة باغلاق المصارف التي تعتبر جزء من تدهور العملة وضبط حركات البيع والشراء مع المطالبه بايجاد تسهيلات للتجار والمطالبة كذلك بمنع الاجراءات التعسفيه التي تمارس على الناقلات التجارية وتضاعف العبئ على المواطن. اننا في امس الحاجة اكثر من اي وقت مضى لاستشعار المسؤلية والوقوف معا لاخراج البلد من هذا الوضع وليقم كلا بدوره لا ترمو العبئ كله على الرئاسة فهذا الأمر مسؤلية الجميع